وليال عشر...........

Saturday, November 29, 2008


من لم يقم بعرفة


فليقم لله بحقه الذى عرفه




ومن لم يذبح هديه بمنى


فليذبح هواه هنا فيبلغ المنى




ومن لم يرجم ابليس بالجمرات


فليرجمه بفعل الخيرات




ومن لم يطف بالبيت لأنه منه بعيد


فليقصد رب البيت فانه أقرب اليه من حبل الوريد





كل عام وأنتم من الله أقرب وعلى طاعته أدوم



لا تنسونى من صالح دعائكم واذكركم

ونفسى


ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب الى الله من هذه الأيام العشر


فاننتهز تلك الفرصة ولنقبل تلك المنحة
ولنرىربنا من أنفسنا خيرا
اللهم أعنا على طاعتك
اللهم أعنا على شكرك
اللهم أعنا على حسن عبادتك
وما تنسوش

أكثروا فيهن التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل كما أوصانا الحبيب
وما تنسوش بردو

ادعولى كتير عندى امتحانات

سلالم .....

Thursday, November 13, 2008


بغيتى ...الوصول للدور العاشر
المصعد لا يعمل

الأمر هام ...ولا بد من الصعود

صعدت



عند الدور الثالث أحسست بالتعب



طبيعى هكذا تعلمت بالكلية


أكملت .....ووصلت الدور الخامس
التعب يزداد ...تعب بسيط ولكنه تعب
اصبرى لم يبق الا القليل
استعنت بربى وأكملت صعودى
الحمد لله وصلت الدور العاشر

أخيرا تحقق مرادى ..وأنجزت طلبى
رجعت لنفس السلالم ...لا مفر من نزولها

نزلت



لم أتعب بل كان الأمر أسهل ما يكون


كم سهل هو النزول
......................



ربما يستغرب البعض لتفاهة الموقف

هو بالفعل موقف لا يستحق الذكر ولكن ما ذكرنى به هذا الموقف هو الأهم



حقيقة ......لكى تصل الى هدفك وتحققه أيقن أن الطريق صعبة ولا بد من عوائق

لن يكون الأمر سهلا ممهدا
تحمل مشاق الطريق
وسلالم المجد ليس لها مصعد
وتوكل على الوكيل وستصل باذنه


فالغاية تستحق والهدف غالى




لكن


لو أردت الفشل أوالبقاء فى مكانك

وليست لديك الرغبة للنجاح والتقدم وتحقيق أحلامك


أبشر فما أسهل هذا الطريق

لا تعب ولا نصب ولا مشقة

عليك فقط انتظار اصلاح المصعد عندها سيكون الوقت فات والعمر مر ولن تحقق ما تريد
من لم يهو صعود السلالم .... يظل أبد الدهرفى الدور الأرضى
(:

عن التشهد ..........

Saturday, November 8, 2008


كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل ..

وما هي إلا ثواني حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم ..

ويبدأ الصراع .. حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير .

. وقد وقع في شباك الشيطان أو شباك نفسه .. الأمارة بالسوء .

. والتي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة أمام الله لترتاح .. إلا من رحم ربي

. وفي خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات هي (في رأيي) من أحلى لحظات الصلاة. لحظات أسترجع وأتخيل ذلك الحوار الرائع .. حوار التشهد



يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى


.. .. فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى .. واقترب منها .. ثم قال سيدنا رسول الله: "التحيات لله والصلوات الطيبات".

رد عليه رب العزة: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته".


قال سيدنا رسول الله: "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين".


فقال سيدنا جبريل (وقيل الملائكة المقربون): "أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا ً رسول الله".


هل نستشعر عند قرآءة التشهد هذا الحوار الراقي؟


هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى .. حيث مواطن الأنوار والأسرار .. حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها. ولكنه بحنانه تذكرنا هناك .. استشعروا روعة هذا الكلام: " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين".


تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله ..


كم نحبك يا رسول الله .. كم نتمنى أن نراك في المنام ولو معاتبا ..


. صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله.

هل بعد هذا ستقرأ التشهد كما كنت تقرأه سابقا؟؟
هل بعد ذلك ستصلي على سيدنا رسول الله في الصلاة بنفس الفتور؟؟

هل ستكثر بعد هذا من الصلاة على حبيبك سيدنا محمد؟


صلى الله عليك يا حبيبى يا رسول الله