القليل .......واللحظة الأخيرة

Tuesday, May 13, 2008

تشعر بعدم رضا عن ما هى فيه
تستنكر تملك الاخريات لأشياء ليست لديها
دائما تفكر فيما لدى الاخرون ولا تحاول أن تنظر فيما عندها
تأمل فى الكثير...وهى لا تستطيع أن تؤدى حق القليل
أدعوها أن تتأمل فى حالها وتتذكرنعم ربها عليها
بيت جميل وأسرة طيبة ومستوى مادى مريح وصحة وجمال وعلم وصحبة صالحة ونعم أخرى لا تحصى
ولكنها لا تشعر بشىء من ذلك بل ترى أن كل ما لديها قليل جدا ولا يكفيها
أخبرها بأن حق النعمة شكرها
وأن حالها أفضل من غيرها
كلما شكرت ورضت زادها الله
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
تهاجمنى بشدة وتستنكر
ولا تصغى وتستمر فى تسخطها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفكر فى حالها كثيرا .....ومثل حالها كثير
أتذكر قول ربى فى كتابه العزيز
وقليل من عبادى الشكور
أتذكر دعاء سيدنا عمر الدائم بأن يكون من هذا القليل
أبحث فى نفسى هل أنا من هذا القليل أم من هذا الكثير
أأتذكر نعم ربى على وأرضى عن قضائه؟
هل اذا أصابتنى ضراء أو ابتلانى الله
أتناسى نعمه وفضله على؟
أم أحرص على شكر ربى فى السراء والضراء
حقا .....
هل أنا من هذا القليل......... أم من هذا الكثير؟؟؟؟
***************
اللحظة الأخيرة
لا ندرى متى تأتى ؟وكيف نكون عندما تأتى؟
هل سيكتب لنا بحسن الخاتمة أم والعياذ بالله بسوء الخاتمة؟
هل سنكون مستعدين للحساب والسؤال؟؟
هل وهل وهل
؟؟؟؟
أنا مش عايشة حالة اكتئاب ولا حاجة
أنا بس فى فترة امتحانات
ودائما فى الفترة ده بفكر فى الموضوع ده
يعنى ممكن نقضى طول السنة واحنا مش حسين قوى بالامتحانات
لاننا بنبقى عارفين اللحظة الأخيرة
يعنى ميعاد الامتحانات
اه..... احنا ما نعرفش ان كنا هنعيش للحظة ده ولا لا
بس بنبقى عارفين معادها
وبنرتب نفسنا على أساس كده
يعنى ممكن طول السنة ما نهتمش قوى بالمذاكرة
وأيام الامتحانات نذاكر كويس ونعمل اللى علينا والتوفيق من عند ربنا
بس اللحظة الأخيرة اللى بجد
اللحظة .. اللى لازم نكون بنستعدلها من لحظة تكليفنا
اللى لو جات ما فيش مجال للتأجيل ......ولا دور تانى
لحظة لن يكون بعدها أى لحظة أخرى
ما ذا نفعل من أجلها ؟؟
أجلس على النت منذ ساعات ولم أفعل شيئا لللحظتين
أستأن لم يبق سوى القليل
وما أدرانى
ربما تكون لحظة
ادعولى جامد